الیوم
ساعة
دقيقة
ثواني
العرض الأول في العالم العد التنازلي
في الموقع المخصص لقناة الهلال
تزامنا مع ولادة حضرة أبو الفضل العباس (ع)
بعد أن تُوُفِّيَ معاویةُ تـَولّی ابنُهُ «یزیدُ» خلافةَ المسلمین،وکتب إلی والي المدینة کتابا لیأخذ البیعة من الحسین (ع)،وأمر« بُکـَـیراً بنَ الحـُـرّ الریاحي» أن یکون رسولَ دمشق الخاص لیحمل الکتاب إلی المدینة . أما بکیر وهو الشاب الذکيّ المتحمس الباحث عن الحقیقة فقد أدرک لدی وصوله إلی المدینة أنه حامل رسالة تحتوي علی أمر بقتل الحسین(ع)،وفي مکةتَعرّفَ بکیرعلی أفکار الحسن(ع)وآرائه. وکان أهل الکوفة قد أرسلو(ع)، العدید من الرسائل إلی الحسین(ع)،یدعونه فیها إلی القدوم إلی الکوفة لیقودهم في ثورتهم ضد یزید. وأمرعبید الله بن زیاد الحرَّبن یزید الریاحي ومعه ولده بکیرعلی رأس ألفي فارس أن یقطعوا الطریق علی قافلة الحسین(ع)القادمة نحو الکوفة وأن یسیر بهم إلی عبید الله بن زیاد. وهکذا وقعت قافلة الحسین(ع)القلیلة العدد في محاصرة الآلاف من جند جیش الخلافة في کربلاء. وبقي الإمام الحسین(ع)،علی مفترق طریقین،إما الإستسلام والبیعة لیزید، وأما استقبال الشهادة،وهیهات من الإستسلام. وفي یوم عاشوراء تفتحت عینا بکیرعلی نورالحقیقة،فسار مع إبیه الحربن یزید الریاحي إلی معسکر الإمام الحسین(ع)،والتحقا به. وهکذا طار بکیرخفیف الجناح نحو معین الحقیقة، خالعاً أزیاء الرذیلة مرتدیاً حلة الفضیلة التي ضحی روحه من أجلها...