محمد علي جناح
جولای 7, 2015
مصاحبه درویش مع IQNA – فلم
اکتبر 4, 2019

داود حسين يلتزم الصمت

منتج الفيلم الإيراني: لا علاقة للفيلم بعمر بن الخطاب

داود حسين يلتزم الصمت

نشر في : 14/08/2015 12:00 AM
“>أحمد ناصر –
قال تاجي منتج الفيلم الإيراني «رستا خيز» إن ما قدّمه داود حسين ليست له علاقة بالخليفة عمر بن الخطاب، لأن الفيلم يتحدث عن الإمام الحسين، وفي زمن بعيد عن الزمان الذي عاش فيه عمر، وقال إن الدور الذي قدّمه داود لم يتعد دقائق معدودة ظهر فيها داود كشخصية مختلفة تماماً عن شخصية عمر بن الخطاب، ولا يوجد رابط بينهما.
وقال تاجي في اتصال لــ  معه إنهم عرضوا موضوع الإمام الحسين عليه السلام في الفيلم، والكل يعلم أن عمر بن الخطاب لم يكن موجوداً في زمن المأساة التي وقعت للإمام، بل كان في زمن يزيد بن معاوية، ومن يربط بين الزمانين سيعلم أنه من المحال أننا نقصد بشخصية فاروق التي قدّمها داود حسين شخصية عمر بن الخطاب. وعن عدم عرض الفيلم في الخليج العربي، قال تاجي إن العرض والتوزيع يعتمدان على طريقة معينة، وقبل خمس سنوات لم يكن للسينما الإيرانية جمهور كبير في الخليج.
والتزم داود حسين الصمت وفضّل عدم التعليق حول الموضوع، فيما اكتفى محاميه ببيان نشره في موقعه بأن الشخصية التي قدّمها داود ليست لها علاقة بشخصية الخليفة عمر بن الخطاب، والزمن الذي يتحدث عنه الفيلم بعيد عن زمان أحداث الفيلم، وفي الوقت نفسه اختلف المغردون حول هذا الموضوع، فمنهم من كتب إن شخصية فاروق التي قدّمها داود يقصد بها الفاروق عمر بن الخطاب، وشدد بعضهم في وصف داود بالطائفية والإساءة إلى الخليفة عمر، بينما كتب آخرون إن تشابه الأسماء لا يعني بالضرورة أن تكون الشخصية واحدة.
علامات استفهام
والغريب في الأمر وهو ما يضع علامات تعجب حوله أن الفيلم لم يشاهده أحد ممن سألناهم عنه، أو من نتوقع أن نجده عندهم، ولم يصرّح به داود حسين في أي لقاء من لقاءاته خلال خمس سنوات مضت، ولم يذكر أحد أن داود يشارك في فيلم سينمائي إيراني، ومن الغريب أن يشارك فنان كبير مثل داود حسين بفيلم في دور لا يتجاوز دقائق معدودة فقط، ولا يؤثر في سياق الفيلم بصورة كبيرة كما قال المنتج تاجي، كما أنني راسلت بعض المغردين الذين وصفوا داود بالإساءة، وطلبت منهم أن يدلوني على الفيلم، ولكنهم لم يجيبوا ولم يردوا عليّ، ولم أتلق منهم أي شيء يدل على أنهم شاهدوا الفيلم.
تبقى هناك تساؤلات، لماذا أثير الموضوع الآن؟ وأين عرض الفيلم؟ ولماذا لا يعرض من شاهده أجزاء منه في مواقع التواصل الاجتماعي، ولماذا قدّم الفيلم شخصية وهمية ليس لها وجود في الواقع، مع أنه المفترض في الأفلام الواقعية التي تقدم أحداثاً تاريخية أن تكون شخصياتها حقيقية، لا سيما في موضوع حساس ومهم مثل مأساة الإمام الحسين! هذه التساؤلات.