ذلك الغيور الذي كان يهتم بناموس الناس الى هذا الحد ولم يتوان لحظة عن القتال في الذود عن نسائه وعياله والآخرين، حينما بقي وحيداً في ساحة القتال وجلس على الارض من فرط جراحات السيوف والرماح ورأى اشقياء الكوفة يهجمون على خيام عياله من كل جانب، رفع يده الحديدية المضرجة بالدماء وصاح بهم: يا شيعة آل ابي سفيان! ان لم يكن دين فكونوا احراراً في دنياكم.